responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 92
[خريسطوفورس يتولّى بطريركيّة أنطاكيّة]
وفي أربع عشرة سنة من خلافة المطيع صيّر خريسطوفورس بطريرك [1] على إنطاكية، أقام عشرة سنين وقتل.
...

[لاون يغير على ديار بكر ويأسر محمد بن ناصر الدولة]
و [في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة] [2] ورد لاون الدومستيقس إلى ناحية ديار بكر [3]، وتوجّه سيف الدولة من حلب إلى هناك، ورحل الدومستيقس إلى ناحية الشام، وقتل من أهله عددا متوافرا، وأخرب حصونا كثيرة، وأسر محمد بن ناصر الدولة [4].

[سنة 349 هـ‌.]
[حركة العوّام والرعاع في مصر وتعرّضهم للكنائس]
ووردت [5] الأخبار بذلك إلى مصر يوم الأحد لثلاث خلون [6] من المحرّم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، فشعّثت عوام [7] مصر ورعاعهم شعثا عظيما، وأغلق النصارى الكنائس في ذلك اليوم، وأصبح الرعاع يوم الاثنين غدوة [8] وقصدوا كنيسة ميخائيل الملاك التي للملكيّة في قصر الشمع، وكسروا أبوابها وهتكوا الكنيسة ونهبوا ما ظفروا به منها، ورجعوا إلى كنيسة أبي قير التي لليعقوبية [9] بقصر الشمع، ففعلوا بها مثل ذلك. فلمّا كان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر لثمان خلون من المحرّم [من السنة] [10] وقعت صيحة [11] في الجامع العتيق ورجفة، فنهب عالم [12] من الناس وأخذت

[1] كذا، والصحيح «بطريركا». .
[2] ما بين الحاصرتين عن النسخة البريطانية.
[3] في النسخة (س) زيادة «في سنة 348».
[4] أنظر: تكملة تاريخ الطبري 178، وزبدة الحلب 1/ 130، والعبر 2/ 278، ودول الإسلام 1/ 215، وتاريخ الزمان 60، والنجوم الزاهرة 3/ 321،322.
[5] من هنا وحتى «غلام أبيه» ساقط من النسخة (س).
[6] في النسخة البريطانية «لثلاث ليال خلون».
[7] في النسخة (ب) «عوايمي». وفي نسختي بترو والبريطانية «غواغي». .
[8] في النسخة البريطانية «غرّة».
[9] في نسخة بترو «لليعاقبة».
[10] في نسخة بترو.
[11] في النسخة البريطانية «ضجّة». .
[12] في الأصل وطبعة المشرق 116 «أعالم»، والتصويب من النسخة (ب) ونسخة بترو.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست